هنا نابل
بقلم المعز غني
وأخيرًا… استراحة محارب
إن قلت ” شكرًا “، فشكري لا يوفيكم حقكم
حقًّا ، سعيتم فكان سعيكم مشكورًا
وإن جفّ حبري عن التعبير ،
فقلبي يكتبكم بصفاء الحبّ تعبيرًا
إلى كل من ترك بصمة في صفحتي الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، والتي تحمل إمضائي
أهديكم أصدق عبارات الشكر والعرفان ، تقديرًا لتواصلكم النبيل معي
لجهودكم المبذولة في سبيل الإرتقاء بالمحتوى ، وتقديم الأفضل للقارئ
ناديتكم ، فلبّيتم النداء
شاركتم ، أجدتم وأبدعتم.
فحقٌّ علينا أن نقدم لكم أجمل كلمات الشكر والثناء
حروفي تنثر الورد وتحصد العطر
هنيئًا لي هذا التواصل الإنساني الجميل
فلا جفّت أقلامكم ، ولا خمد نور عطائكم
دمتم مبدعين … وأوفياء
ألف تحية لكم جميعًا
بوركت جهودكم ودمتم على درب الرقيّ
فنحن أولئك الذين:
إذا صادقنا ، صدقنا
وإذا أحببنا ، عشقنا
لا نرضى بأنصاف المشاعر
ولا نُجيد النفاق
بل نتعامل مع قلوب الآخرين بقلوبن
لا نحب من يتلون ، ولا من يُخفي وجهًا خلف آخر
وخلاصة القول:
“ويبقى الصادقون أعظم ثروة نملكها في زمنٍ كثر فيه الزائفون…”
نعم، أيتها الحياة
ضعي أوراقكِ على الطاولة
دعينا نعيد اللعب من جديد
وسأرتّب أوراقي هذه المرّة بوعيٍ وحنكة
فأنا لم أعد ذاك الذي يُهزم بسهولة.
لقد تعلّمتُ من فراق الأحبة،
ومن قسوة الغدر،
ومن دروسكِ التي كانت قاسية… لكنها علّمتني الكثير.
أصبحت أفهمكِ،
وأتقن اللعب على طاولتكِ.
شكرًا لكِ أيتها الحياة…
لقد جعلتِ مني إنسانًا أكثر إدراكًا، وأكثر إصرارًا على النجاح.
هنا نابل
بالتوفيق والنجاح الدائم للجميع …
وعلى أمل أن نلتقي مجددًا…
لكم مني أجمل تحية، وأطيب سلام.